تعريف بالشيخ


ولد الشيخ الفاضل عبد الرؤوف عبد الحنان الأشرفي عام 1375 من الهجرة النبوية الموافق 18 يوليو1956الميلادي بقرية "سندهو" من مضافات لاهور التي تقع حاليا في مضافات قصور-بنجاب باكستان-
ولد الشيخ بفضل الله وكرمه في أسرة دينية سلفية علمية، كان أبوه خريج المدرسة النظامية ، من أشهر مشايخه العلامة الشيخ محمد الكوندلوي والعلامة الشيخ محمد إسماعيل السلفي-رحمهم الله جميعا-
وكان جده الشيخ محمد أشرف سندهو– رحمه الله من كبار العلماء في باكستان ،وله مؤلفات قيمة تصل الى ثلاثين كتابا باللغة الأردوية ،والكتابان منها بالعربية،وهما:
(1) البشرى بسعادة الدارين في ترجمة السيد نذير حسين:
(2)وأكمل البيان في شرح حديث "النجد قرن الشيطان"
ومن أشهر مؤلفاته بالأرودية "نتائج التقليد"، و"مقياس حقيقت " ، وهذا الكتاب رد على كتاب "مقياس حنفيت" لأحد القبوريين الخرافيين-
كما كان جده للأم الشيخ عبد الحق رحمه الله تعالى الذي هو أخو جده للأب، وجد زوجته للأب زاهدا عابدا وطبيبا ماهرا، له أيضا بعض التاليفات منها: ضياء القرآن: ذكر فيه فضائل القرآن من الكتاب والسنة وبعض الأحكام المتعلقة به-
وكان لجده ثلاثة إخوة،أحدهم جده للأم المذكور،والثاني الشيخ عبد العزيز رحمه الله الذي هو جد زوجته للأم، كان إماما خطيبا حسن الصوت، له مجموعة من الرسائل في الرد على النصرانية-
وأما أخوه الثالث فلم يكن يقرأ ولا يكتب،ولكنه كان زاهدا عابدا-
وجده الأكبر يعني أبوجده الشيخ جمال الدين رحمه الله هو أول من اعتنق العقيدة الصحيحة المستمدة من الكتاب، والسنة وكان إمام وخطيب مسجد منطقته-
وعلى هذا المنطلق فالشيخ تربى في أسرة دينية علمية منذ نعومة أظفاره ، درس عند والديه أولا ومن ثم التحق بمدرسة القرية كالعادة ودرس الابتدائية ثم درس المتوسطة في المدرسة المتوسطة الحكومية للعلوم العصرية، وبعدما انتهى من المتوسطة التحق بالجامعة السلفية بمدينة فيصل آباد باكستان وحصل على شهادة الثانوية بتقديرجيد جدا عام 1979م ، وبعد الحصول على هذه الشهادة حفظ الشيخ  القرآن الكريم عن ظهرقلب نزولا على رغبة أمه الشديدة - رحمها الله- وتلبية للشوق الذاتي. وان الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين فرفع الله مكانة الشيخ بهذا الكتاب.

ثم التحق بالجامعة السلفية بمدينة "فيصل آباد" بنجاب ، وحصل على شهادة الثانوية بتقدير جيد جدا عام 1979م ، ثم التحق بالجامعة الإسلامية وحصل على الإجازة العالية من كلية الشريعة عام 1404م من الهجرة النبوية الموافق 1984 الميلادي بتقدير ممتاز. وبعد التخرج عين الشيخ بوظيفة الإمام بدائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 27/12/1984م وعمل فيها إلي عام 2007م

أعماله الدعوية :
كانت له أثناء وظيفته دروس مستمرة في المسجد باللغة الأرودية وقد كلف فترة من الزمن من قبل الدائرة بإلقاء الدروس في مختلف مساجد مدينة الشارقة للناطقين بالأردو.كما ألقى الشيخ دروسا عديدة في مدن الدولة بطلب من بعض الحريصين علي الدعوة.
وفي عام 1994 م كلف من قبل الدائرة بإلقاء خطبة الجمعة باللغة الأردية بصفة مستمرة، كما ألقى عدة خطب باللغة العربية. ولما أن الشيخ متمكن في الإفتاء ولديه رغبة أكيدة لتوجيه الناس إلى العقيدة الصحيحة ودعوتهم إلى الكتاب والسنة فـ خصص مجلسا مع الناس بعد صلاة الجمعة للرد علي أسئلتهم واستفساراتهم، وكان وقت المجلس لايقل عن نصف ساعة بل كان غالبا يمتد إلي أكثر من ذلك وكان هذا المجلس مفيدا جدّا له وللناس.
وفي العام نفسه -1994 م-طلبت منه إدارة دار الفتح العمل لديها في مجلس التحقيق العلمي فعمل فيه من عام 2001 م مع وظيفته لدي الدائرة، وفي عام 1426 هـ الموافق 2005 م حصل علي شهادة التقديرمن قبل دائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة بسبب جهده لإنجاح حملة المساجد.وبالتالى شارك الشيخ في ندوات عديدة باللغة الأردية في تلفاز الشارقة كما ألقى دروسا عديدة علي إنترنت (بالتوك)حوالي سنة ونصف تقريبا.
والشيخ يعمل حاليا كإمام وخطيب بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت في منطقة جليب الشيوخ وله ست دروس أسبوعيا باللغة الأدوية للناطقين بها وباللغة العربية للعرب ، كما يخطب في مدينة الكويت كل يوم الجمعة ويجلس بعد الجمعة للناس ويجيب على أسئلتهم واستفساراتهم.و وقت المجلس لا يقل من نصف ساعة بل غالبا يزيد على نصف ساعة  بالإضافة إلى انشغاله في الأعمال العلمية.علما بأن الشيخ يجيد العربية والأردوية خطابة وكتابة والفنجابية خطابة فقط. 
أولاده :
 والشيخ لديه أربعة من الأولاد ابن، وثلاثة بنات، والابن اسمه عبد السلام حافظ لكتاب الله وخريج الجامعة المحمدية بباكستان ويعمل الآن في مجال الدعوة ، كما أنه مسئول قسم تحفيظ القرآن الكريم لمركز الشيخ " مركز التوعية الإسلامية" بقريته سندهو، وإحدى بنته أيضا حافظة لكتاب الله تعالى وقد أخذت شهادة حفظ القرآن الكريم بتاريخ 3 أبريل 2012م من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت- حرسها الله وشعبها. أما أعماله العلمية فـــ راجع إلى مؤلفات الشيخ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق